البيئة : هى الاطار الذى يعيش فيه النسان ويؤثر به وتتمثل البيئة فى ما يحيط بالانسان من هواء وماء وتربة وضوء الشمس والمعادن فى باطن الارض والنبات والحيوات على سطحها وفى بحارها ومحيطاتها وانهارها . وترتبط حياة الانسان بالبيئة التى تعيش فيها ويكفيه تعامله ومع مصادرها بطريقة تكل له حسن استغلالها وتؤدى الى استمرار التوازن بينه وبين مقومات البيئة لاستمرار وجوده وتمنعه بتلك المستويات من المعيشة التى توصل اليها عن طريق كفاحه الطويل على مر العصور .
اعتماد الانسان على البيئة
من المعروف ان الانسان يعتمد اعتمادا مطلقا فى حياته وتقدمه على البيئة وما فيها من مصادر وعليها يعتمد فى تطوير معيشته ومؤسساته الاجتماعية والاقتصادية بل وجوده نفسه .
فضوء الشمس والهواء والماء لازمة لبقائه حيا كما يحتاج الى التربة والعناصر السابقة معا لكى تقوم عليها حياة النبات والحيوان كمصادر غذائه .
حاجة الانسان للمصادر الطبيعية
تتطور حاجة الانسان الى المصادر الطبيعية بتطور قدرته على استغلالها فلقد ظلت المصادر المعنية من فحك وبترول ومعادن مطمورة تحت سطح الارض وفوق سطحها لملاين السنين دون ان ينتبه اليها او يستغلها ولم يكن لها حينئذ اثر على حضارته .
وبتطور فكر الانسان وزيادة فهمه لهذه المصادر استطاع ان يستفيد منها ويتحكم فى مدى تطويرها بناء على الثروة امعرفية والتكنولوجية والعلمية ولذلك تتطور اهمية هذه المصادر فتقل اهمية ما كان منها فى غاية الاهمية فى يوم من الايام مثل الفحم وتتزايد اهمية مصادر اخرى كانت مهملة مثل البترول والمواد المشعة وغيرها .
سوء استغلال الانسان للبيئة
هناك من الدلائل ما يفيد سوء استغلال الانسان لبئته متمثلا فى اتلاف التربة الزراعية واستنزاف الموارد المائية وتلويثها وانقراض الكثير من الحيوانات والنباتات البرية وزحف الصحارى وتلويث المجارى المائية و الهواء بالمخلفات الصنلعية وتدمير المناطق الجميلة التى تستخدم للترويج والاختيار غير العلمى للمناطق التى يقام فيها التجمعات السكنية او الاراضى التى تستزرع او تستصلح .
هذه الظواهر وغيرها تحتاج الى الجهود والعمل السريع للحد منها ويعتبر فهم الانسان للبيئة التى يعيش فيها والعناصر التى تكونها والاتزان الديناميكى بين تلك اعناصر من اهم وسائل تحسين نوعية الحياة فى البيئة .
الاتزان الديناميكى
يطلق على دراسة العوامل المحيطة بالكائن الحى والتى يتاثر بها ويؤثر فيها ايكولوجى ولا يستطيع احد ان يحدد بدقة متى اشتقت هذه الكلمة ولكن الثابت ان ارنست هيكل كان اول من عرفها عام 1869 فذكر ان الكلمة تعنى دراسة العلاقة بين الكائن الحى وما يحيط به وكلمة ايكولوجى مكونة من مقطعين يونانيين وهى تعنى مكان المعيشة وتعنى دراسة وعلى ذلك تكون الايكولوجى هى دراسة اماكن معيشة الكائنات الحية وكل ما يحيط بها .
علم البيئة
قد درجنا فى اللغة العربية على اطلاق اسم علم البيئة على التسمية يچولوعي فاختلط بذلك الامر مع البيئة بمعنى ينڢيرونمينت واصبح عالم الايكولوجى يچولوعي وعالم البيئة ينڢيرونمينتاليست وكانهما تسميتين مترادفتين لمجال عمل واح ولكن الواقع يختلف عن ذلك تمام